غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
2 مشترك
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::الشاطئ الإعلامي::.₪♥•-)•
صفحة 1 من اصل 1
غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(1)
أوباما يتعهد بالسعي للسلام ويبحث الوضع بغزة بعد العدوان
أوباما أكد لعباس سعيه لتحقيق سلام الشرق الأوسط
تعهد الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بأن يشارك بصورة فاعلة
في جهود السلام بين العرب واسرائيل خلال اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء المنطقة.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس اتصل بقادة مصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث روبرت جيبز في بيان "انتهز فرصة يومه الأول في السلطة
ليوصل تعهده بالمشاركة الفاعلة في مساعي السلام العربية الإسرائيلية من
بداية فترة ولايته ولكي يبدي الأمل باستمرار التعاون".
كما ذكر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن أوباما أكد خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس محمود عباس على أن إدارته ستعمل من خلال شراكة كاملة من أجل تحقيق السلام بالمنطقة.
من جهة أخرى أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن الأخير أطلع أوباما خلال اتصال هاتفي على الوضع بقطاع غزة، بعد انتهاء الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع.
ووفقا للبيان فقد أعرب أولمرت عن أمله بنجاح جهود إسرائيل ومصر والولايات المتحدة ودول أوروبا بمنع تهريب الأسلحة إلى غزة "من أجل استقرار وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية بالمستقبل بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
كما تعهد المسؤول الإسرائيلي بأن تبذل حكومته جهدا لتزويد الفلسطينيين بالقطاع بالاحتياجات الإنسانية، وأن تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للسكان بالضفة الغربية.
وكان الرئيس شمعون بيريز قد بعث برسالة تهنئة لأوباما بمناسبة بدء ولايته رئيسا للولايات المتحدة.
وتطرق بيريز في برقية عممت على وسائل الإعلام العالمية أيضا، إلى زيارة أوباما الأخيرة لإسرائيل وكتب أنه خلالها "سألني أوباما حول ما الذي بإمكانه أن يفعله من أجل إسرائيل، وكان جوابي أن تكون رئيسا جيدا وكبيرا لأميركا وعندما تنجح في تحقيق ذلك ستكون رئيسا جيدا لإسرائيل ولكل أمم العالم".
بدورها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، أنها سوف تنتظر لترى سياسات أوباما على الأرض قبل أن تحكم عليه.
ودعت الحركة التي تسيطر على القطاع الذي تعرض لقصف إسرائيلي مكثف استمر أكثر من ثلاثة أسابيع، أوباما للاستفادة من أخطاء الإدارات الأميركية السابقة وتحديدا سلفه جورج بوش. كما دعته لاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وبشرعية حماس.
وكان الرئيس الأميركي الجديد قد تعهد بمواصلة جهود السلام بالشرق الأوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل في وقت مبكر من ولايته.
أوباما يتعهد بالسعي للسلام ويبحث الوضع بغزة بعد العدوان
أوباما أكد لعباس سعيه لتحقيق سلام الشرق الأوسط
تعهد الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بأن يشارك بصورة فاعلة
في جهود السلام بين العرب واسرائيل خلال اتصالات هاتفية مع عدد من زعماء المنطقة.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس اتصل بقادة مصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث روبرت جيبز في بيان "انتهز فرصة يومه الأول في السلطة
ليوصل تعهده بالمشاركة الفاعلة في مساعي السلام العربية الإسرائيلية من
بداية فترة ولايته ولكي يبدي الأمل باستمرار التعاون".
كما ذكر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن أوباما أكد خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس محمود عباس على أن إدارته ستعمل من خلال شراكة كاملة من أجل تحقيق السلام بالمنطقة.
من جهة أخرى أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن الأخير أطلع أوباما خلال اتصال هاتفي على الوضع بقطاع غزة، بعد انتهاء الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع.
ووفقا للبيان فقد أعرب أولمرت عن أمله بنجاح جهود إسرائيل ومصر والولايات المتحدة ودول أوروبا بمنع تهريب الأسلحة إلى غزة "من أجل استقرار وقف إطلاق النار ودفع العملية السياسية بالمستقبل بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
كما تعهد المسؤول الإسرائيلي بأن تبذل حكومته جهدا لتزويد الفلسطينيين بالقطاع بالاحتياجات الإنسانية، وأن تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للسكان بالضفة الغربية.
وكان الرئيس شمعون بيريز قد بعث برسالة تهنئة لأوباما بمناسبة بدء ولايته رئيسا للولايات المتحدة.
وتطرق بيريز في برقية عممت على وسائل الإعلام العالمية أيضا، إلى زيارة أوباما الأخيرة لإسرائيل وكتب أنه خلالها "سألني أوباما حول ما الذي بإمكانه أن يفعله من أجل إسرائيل، وكان جوابي أن تكون رئيسا جيدا وكبيرا لأميركا وعندما تنجح في تحقيق ذلك ستكون رئيسا جيدا لإسرائيل ولكل أمم العالم".
بدورها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، أنها سوف تنتظر لترى سياسات أوباما على الأرض قبل أن تحكم عليه.
ودعت الحركة التي تسيطر على القطاع الذي تعرض لقصف إسرائيلي مكثف استمر أكثر من ثلاثة أسابيع، أوباما للاستفادة من أخطاء الإدارات الأميركية السابقة وتحديدا سلفه جورج بوش. كما دعته لاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وبشرعية حماس.
وكان الرئيس الأميركي الجديد قد تعهد بمواصلة جهود السلام بالشرق الأوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل في وقت مبكر من ولايته.
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(2)
حماس تدعو أوباما للتعلم من أخطاء أسلافه تجاه الفلسطينيين
حماس تأمل أن يكون أوباما أكثر اعتدالا من سابقيه في تعامله مع حقوق الشعب الفلسطيني
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها ستحكم على الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما من خلال سياساته وخطواته العملية على الأرض.
ودعت حماس أوباما على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم إلى الاستفادة من أخطاء الإدارات الأميركية السابقة وسياساتها الخارجية "المجحفة" تجاه الفلسطينيين خصوصا ولاية الرئيس السابق جورج بوش، الذي وصفه برهوم بأنه "رأس الشر" في العالم وصدر الإرهاب والقتل إلى كثير من دول المنطقة ودمر سمعة الشعب الأميركي.
وأكد الناطق أن ما جرى في غزة مدعاة لكل صناع القرار بالمنطقة والعالم بما فيهم الإدارة الأميركية الجديدة، لمراجعة مواقفهم وإعادة حساباتهم من جديد مع حماس وشرعيتها ومقاومة الشعب الفلسطيني وسيادته وحقوقه وثوابته.
ومضى برهوم يقول "على أوباما أن يحترم خيار الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المسلوبة وحقه في الدفاع عن نفسه بعيدا عن أي ضغوطات من أي طرف أو أي تحيز لصالح العدو الصهيوني".
حماس تدعو أوباما للتعلم من أخطاء أسلافه تجاه الفلسطينيين
حماس تأمل أن يكون أوباما أكثر اعتدالا من سابقيه في تعامله مع حقوق الشعب الفلسطيني
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها ستحكم على الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما من خلال سياساته وخطواته العملية على الأرض.
ودعت حماس أوباما على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم إلى الاستفادة من أخطاء الإدارات الأميركية السابقة وسياساتها الخارجية "المجحفة" تجاه الفلسطينيين خصوصا ولاية الرئيس السابق جورج بوش، الذي وصفه برهوم بأنه "رأس الشر" في العالم وصدر الإرهاب والقتل إلى كثير من دول المنطقة ودمر سمعة الشعب الأميركي.
وأكد الناطق أن ما جرى في غزة مدعاة لكل صناع القرار بالمنطقة والعالم بما فيهم الإدارة الأميركية الجديدة، لمراجعة مواقفهم وإعادة حساباتهم من جديد مع حماس وشرعيتها ومقاومة الشعب الفلسطيني وسيادته وحقوقه وثوابته.
ومضى برهوم يقول "على أوباما أن يحترم خيار الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المسلوبة وحقه في الدفاع عن نفسه بعيدا عن أي ضغوطات من أي طرف أو أي تحيز لصالح العدو الصهيوني".
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(3)
الخطوة الأولى للسلام تبدأ بالتوفيق بين الفلسطينيين
صحيفة أميركية: أيمكن لأوباما إيجاد السلام بين أنقاض غزة؟
أجواء الصدمة والحزن إثر الدمار الذي خلفته الحرب على غزة
تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية في افتتاحيتها عن إمكانية الرئيس المنتخب باراك أوباما في إيجاد فرص للسلام بين أنقاض غزة، وقالت إنه لا بد من السعي لبناء الثقة مجددا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أنه مع وقف إطلاق النار في الحرب على غزة تنعقد الآمال على أوباما في تعيين دينس روس مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط، المنصب الذي كان تولاه إبان عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما وعد باتباع نهج جديد في التعامل مع ما سمتها المسائل الإسرائيلية الفلسطينية، وأوضحت أن جهده الأول بعد التفجر الكبير الذي حصل سينصب على البحث عن خطوات لإعادة بناء الثقة بين الطرفين.
إسرائيل متهمة
ومضت بالقول إن تل أبيب حاليا في قفص الاتهام من جانب العديد من المراقبين إثر استخدامها المفرط للقوة ضد المدنيين في غزة على مدار 22 يوما من القصف، وأما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فمسؤولة كذلك عن إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
وقالت إن الطرفين سيكونان مسؤولين إذا أعاقت مناوراتهما تدفق الإغاثة المستعجلة والملحة التي يحتاجها 1.5 مليون فلسطيني في القطاع، وإنه لا بد من إيجاد الفرص لبناء الثقة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في مثل تلك القضايا الملحة لا بد للحنكة السياسية لروس أن تأخذ دورها في إيجاد الفرص لبناء الثقة وبالتالي إلى بلورة تسوية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وارتأت أن الخطوة الأولى تبدأ بإيجاد نوع من التسوية بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين، ولا بد من التوفيق بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وإلا فإن السلام برمته يعد قضية وهمية بعيد المنال.
وأشارت إلى أن الفرصة مناسبة للانفتاح على إيران في ظل تأكيد تل أبيب في حربها على جنوب لبنان عام 2006 وحربها الراهنة على غزة، أنها لا تقبل بميلاد دولة فلسطينية تستخدم منطلقا للهجوم على إسرائيل.
المصدر:كريستيان ساينس مونيتور
الخطوة الأولى للسلام تبدأ بالتوفيق بين الفلسطينيين
صحيفة أميركية: أيمكن لأوباما إيجاد السلام بين أنقاض غزة؟
أجواء الصدمة والحزن إثر الدمار الذي خلفته الحرب على غزة
تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية في افتتاحيتها عن إمكانية الرئيس المنتخب باراك أوباما في إيجاد فرص للسلام بين أنقاض غزة، وقالت إنه لا بد من السعي لبناء الثقة مجددا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة أنه مع وقف إطلاق النار في الحرب على غزة تنعقد الآمال على أوباما في تعيين دينس روس مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط، المنصب الذي كان تولاه إبان عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما وعد باتباع نهج جديد في التعامل مع ما سمتها المسائل الإسرائيلية الفلسطينية، وأوضحت أن جهده الأول بعد التفجر الكبير الذي حصل سينصب على البحث عن خطوات لإعادة بناء الثقة بين الطرفين.
إسرائيل متهمة
ومضت بالقول إن تل أبيب حاليا في قفص الاتهام من جانب العديد من المراقبين إثر استخدامها المفرط للقوة ضد المدنيين في غزة على مدار 22 يوما من القصف، وأما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فمسؤولة كذلك عن إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
وقالت إن الطرفين سيكونان مسؤولين إذا أعاقت مناوراتهما تدفق الإغاثة المستعجلة والملحة التي يحتاجها 1.5 مليون فلسطيني في القطاع، وإنه لا بد من إيجاد الفرص لبناء الثقة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في مثل تلك القضايا الملحة لا بد للحنكة السياسية لروس أن تأخذ دورها في إيجاد الفرص لبناء الثقة وبالتالي إلى بلورة تسوية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وارتأت أن الخطوة الأولى تبدأ بإيجاد نوع من التسوية بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين، ولا بد من التوفيق بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وإلا فإن السلام برمته يعد قضية وهمية بعيد المنال.
وأشارت إلى أن الفرصة مناسبة للانفتاح على إيران في ظل تأكيد تل أبيب في حربها على جنوب لبنان عام 2006 وحربها الراهنة على غزة، أنها لا تقبل بميلاد دولة فلسطينية تستخدم منطلقا للهجوم على إسرائيل.
المصدر:كريستيان ساينس مونيتور
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(4)
حماس تأمل تحولا في عهد أوباما وتحكم عليه بالأفعال
حماس تأمل تحولا في عهد أوباما وتحكم عليه بالأفعال
حماس تأمل أن تتعامل مها إدارة أوباما لا أن تحاربها كما فعلت إدارة بوش
يراود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعض الأمل فيما يتعلق بمستقبل علاقاتها مع الغرب وخاصة مع الولايات المتحدة رغم كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين, وتلقى تأييدا من واشنطن على وجه التحديد.
ويظهر هذا الأمل لدى الحركة مما يتداوله الإعلام من إمكانية تحرك إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط بجميع مكوناته العربية والإسلامية, الأمر الذي أكده المستشار السياسي لإسماعيل هنية والقيادي بحماس أحمد يوسف.
ونفى يوسف أن تكون حماس-باعتبارها حركة إسلامية مقاومة- لا ترغب في لقاء الأميركيين والحديث معهم، "رغم الظلم والانحياز اللذين مارستهما الإدارة الجمهورية السابقة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته".
وعبر مستشار هنية عن أمله في أن يكون هناك تحول في سياسة أميركا بعد مجيء أوباما للحكم لخلق نوع من التوازن ومحاولة الضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام القانون الدولي.
يوسف توقع تغييرا في السياسة الأميركية بالمنطقة
توقعات ببعض التغيير
وتوقع يوسف في حديثه للجزيرة نت أن تسعى واشنطن لتحسين صورتها وإصلاح ما أفسدته الإدارات السابقة بعدما أصبح رصيدها أسوأ تجاه قضايا المنطقة, وتصاعد العداء تجاهها.
كما توقع ألا تستمر في توفير الحماية لجرائم إسرائيل بواسطة الفيتو، "وأنها ستعمل على تغيير سياستها بالمنطقة في عهد أوباما بحكم مصالحها الإستراتيجية".
وأشار يوسف إلى ضرورة أن يعمل أوباما على تغيير حقيقي بالسياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية قائلا: "أمّلنا أوباما بالتغيير، ونحن في فلسطين وغيرها نرحب بذلك، ولا نحكم عليه سلبا أو إيجابا إلا بالأفعال".
وتحدث القيادي في حماس عن مستقبل العلاقة التي يمكن أن تبنى بين الحركة وإدارة أوباما, وأبدى أمله في أن تقوم هذه العلاقة على الحوار بين الطرفين. وشدد على أن أميركا هي من يملك فتح صفحة جديدة.
استيعاب
ورأى أن هذه العلاقة -إن وجدت- ستفتح الأبواب لنقاش جاد حول آليات استيعاب حماس وتفهم مطالبها ورؤيتها السياسية لتحقيق الاستقرار والسلم والازدهار بالمنطقة.
وقال: "نحن حركة تحرر وطني بلون وتوجه إسلامي ولنا رؤيتنا السياسية في تحقيق السلام بالمنطقة". ودعا أحمد يوسف إدارة أوباما إلى استيعاب حركته التي اختارها الشعب ولها أغلبية برلمانية.
وقال يوسف إن العلاقة بين حماس وأميركا يمكن أن تتطور، مبينا أن للحركة رؤية فيها الكثير من المرونة السياسية، خاصة أن شرعيتها تعززت على الساحة الفلسطينية.
وبين أنه يمكن لحماس أن تكون حلقة التواصل واللاعب الأساسي بين العرب وأميركا والشرق الأوسط بحكم أنها أصبحت عنوانا بارزا بالعالم العربي والإسلامي بصفتها قائدة التحرر الوطني، وعنوانا للتحالف الحضاري الجديد.
ورأى أن هذه العلاقة -إن وجدت- ستفتح الأبواب لنقاش جاد حول آليات استيعاب حماس وتفهم مطالبها ورؤيتها السياسية لتحقيق الاستقرار والسلم والازدهار بالمنطقة.
وقال: "نحن حركة تحرر وطني بلون وتوجه إسلامي ولنا رؤيتنا السياسية في تحقيق السلام بالمنطقة". ودعا أحمد يوسف إدارة أوباما إلى استيعاب حركته التي اختارها الشعب ولها أغلبية برلمانية.
وقال يوسف إن العلاقة بين حماس وأميركا يمكن أن تتطور، مبينا أن للحركة رؤية فيها الكثير من المرونة السياسية، خاصة أن شرعيتها تعززت على الساحة الفلسطينية.
وبين أنه يمكن لحماس أن تكون حلقة التواصل واللاعب الأساسي بين العرب وأميركا والشرق الأوسط بحكم أنها أصبحت عنوانا بارزا بالعالم العربي والإسلامي بصفتها قائدة التحرر الوطني، وعنوانا للتحالف الحضاري الجديد.
البرغوثي توقع أن تضغط الإدارة الجديدة على حماس
خطوط حُمْر
ورغم ترحيب المستشار السياسي بعلاقات جيدة وحوار مع إدارة أوباما, فإنه أكد على الخطوط الحُمْر للحركة التي ينبغي عدم الخوض فيها لبناء هذه العلاقة. وتتمثل هذه الخطوط -كما قال- في التعامل مع الحركة باحترام ومسؤولية والأخذ في الاعتبار أنها تمثل خيارا شعبيا.
وأكد في هذا السياق أنه لا سبيل إلى إملاء الشروط على الحركة والضغط عليها كي تعترف بإسرائيل، وشدد على حق حماس في التمسك بخيار المقاومة.
وبين أن لدى حركته أفكارا ستحقق السلام والازدهار والاستقرار بالمنطقة وفق رؤيتها السياسية في زمن قياسي، قائلا "لن يحتاجوا لكل السنوات الطويلة التي ضاعت هباء بأوهام السلام".
من جانبه استبعد الدكتور إياد البرغوثي الخبير بشؤون الحركات الإسلامية تشكل علاقة مباشرة بين إدارة أوباما وحماس، غير أنه لم يستبعد في المقابل علاقة غير مباشرة كما هو الحال بين الحركة وكل من مصر وإسرائيل.
الفلسطينيون سخطوا على واشنطن لدعمها العدوان على غزة
السياسة نفسها
وقال للجزيرة نت: "المحيطون بأوباما هم من الأشخاص الأقرب لإسرائيل وسيعملون وفق سياستها، كما أن أوباما كواحد من خارج المجموعة الأنجلوسكسونية التي حكمت أميركا منذ زمن بعيد, مطالب بأن يثبت لها طوال فترة رئاسته أنه أميركي قلبا وقالبا, وهذا يتطلب علاقة إيجابية (لإدارته) بإسرائيل".
البرغوثي توقع أن تضغط الإدارة الجديدة في واشنطن على حماس لكي تكون جزءا من المنظومة الأقرب لأميركا وإسرائيل, وضمن السياسة الأميركية بالشرق الأوسط الجديد.
وأكد أن حماس على استعداد لإقامة علاقات مع أميركا والغرب كله، ولكن العقبة الأساسية تكمن في الاعتراف بإسرائيل، "وهي لن تصل لدرجة الاعتراف العلني بإسرائيل وإسرائيل لن تقبل بأقل من ذلك".
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(5)
خيارات صعبة لأوباما حول القضية الفلسطينية
هل أصبح فياض الرجل المفضل لدى الغرب بدلا من عباس
في ظل تعزيز حماس لحكمها في غزة والتنامي الملحوظ لشعبيتها في الضفة الغربية تجد إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما نفسها أمام خيار سياسي ملح: دعم حكومة وحدة فلسطينية, أو الاستمرار في عزل حماس والتركيز على تنمية الضفة الغربية, حسب ما جاء بصحيفة أميركية.
مراسل صحيفة نيويورك تايمز في إسرائيل ستيفن إيرلانغر الذي كتب التقرير قال إن حكومة الوحدة الوطنية هي خيار مصر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, أما عزل حماس والتركيز على تنمية الضفة الغربية فهو البديل السياسي عن ما سماه الإسلام المتشدد.
وسبب إلحاح هذه القضية هو –حسب المراسل- الجهد الدولي لإعادة بناء غزة الذي يشترط أن لا يبدو وكأنه بفضل جهود حماس كما حدث لحزب الله بجنوب لبنان بعد حرب العام 2006.
وأضاف أن كثيرا من خبراء الشرق الأوسط يتوقون إلى معرفة ما إذا كانت إدارة أوباما ستسعى إلى بناء حكومة وحدة وطنية ذات مصداقية يمكنها أن تدخل في مفاوضات مع إسرائيل وتنفذ ما أصبح يعرف بحل الدولتين الذي سيطر على مفاوضات السلام.
وتحت عنوان "خيارات صعبة لأوباما حول القضية الفلسطينية" نقل المراسل عن رئيس معهد تيت الإستراتيجي بتل أبيب جيدي غرينشتاين قوله "المنطقة تمر بلحظة خيارات صعبة, مع غياب أي نهج مسيطر يمكن من خلاله تحقيق مكاسب جلية".
وذكر إيرلانغر أن مصر والسعودية وعددا من الإسرائيليين يفضلون قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية تمكن السلطة الفلسطينية من أن ينظر إليها على أنها هي المسؤولة -ولو اسميا- عن إعادة بناء غزة.
ويؤكد المراسل على أن الحرب على غزة كانت سيئة للغاية بالنسبة لحركة فتح, مما أدى إلى انهيار شعبيتها, بينما أحست حماس بنشوة الانتصار بعد أن تمكنت من البقاء رغم ما دكتها به إسرائيل من قذائف.
وهذا يعني أن السؤال المطروح هو ما إذا كان على إسرائيل والغرب أن يتفاوضا مع حماس على أمل تليين موقفها وجعلها تتخلى عن قناعتها الراسخة بأن إسرائيل يجب أن تزال من الوجود أم الاستمرار في عزلها على أمل أن يعيد ذلك بعض الحياة لحركة فتح أو يؤدي إلى بزوغ قوة ثالثة تتشكل حول رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال بالضفة الغربية سلام فياض.
خيارات صعبة لأوباما حول القضية الفلسطينية
هل أصبح فياض الرجل المفضل لدى الغرب بدلا من عباس
في ظل تعزيز حماس لحكمها في غزة والتنامي الملحوظ لشعبيتها في الضفة الغربية تجد إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما نفسها أمام خيار سياسي ملح: دعم حكومة وحدة فلسطينية, أو الاستمرار في عزل حماس والتركيز على تنمية الضفة الغربية, حسب ما جاء بصحيفة أميركية.
مراسل صحيفة نيويورك تايمز في إسرائيل ستيفن إيرلانغر الذي كتب التقرير قال إن حكومة الوحدة الوطنية هي خيار مصر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, أما عزل حماس والتركيز على تنمية الضفة الغربية فهو البديل السياسي عن ما سماه الإسلام المتشدد.
وسبب إلحاح هذه القضية هو –حسب المراسل- الجهد الدولي لإعادة بناء غزة الذي يشترط أن لا يبدو وكأنه بفضل جهود حماس كما حدث لحزب الله بجنوب لبنان بعد حرب العام 2006.
وأضاف أن كثيرا من خبراء الشرق الأوسط يتوقون إلى معرفة ما إذا كانت إدارة أوباما ستسعى إلى بناء حكومة وحدة وطنية ذات مصداقية يمكنها أن تدخل في مفاوضات مع إسرائيل وتنفذ ما أصبح يعرف بحل الدولتين الذي سيطر على مفاوضات السلام.
وتحت عنوان "خيارات صعبة لأوباما حول القضية الفلسطينية" نقل المراسل عن رئيس معهد تيت الإستراتيجي بتل أبيب جيدي غرينشتاين قوله "المنطقة تمر بلحظة خيارات صعبة, مع غياب أي نهج مسيطر يمكن من خلاله تحقيق مكاسب جلية".
وذكر إيرلانغر أن مصر والسعودية وعددا من الإسرائيليين يفضلون قيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية تمكن السلطة الفلسطينية من أن ينظر إليها على أنها هي المسؤولة -ولو اسميا- عن إعادة بناء غزة.
ويؤكد المراسل على أن الحرب على غزة كانت سيئة للغاية بالنسبة لحركة فتح, مما أدى إلى انهيار شعبيتها, بينما أحست حماس بنشوة الانتصار بعد أن تمكنت من البقاء رغم ما دكتها به إسرائيل من قذائف.
وهذا يعني أن السؤال المطروح هو ما إذا كان على إسرائيل والغرب أن يتفاوضا مع حماس على أمل تليين موقفها وجعلها تتخلى عن قناعتها الراسخة بأن إسرائيل يجب أن تزال من الوجود أم الاستمرار في عزلها على أمل أن يعيد ذلك بعض الحياة لحركة فتح أو يؤدي إلى بزوغ قوة ثالثة تتشكل حول رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال بالضفة الغربية سلام فياض.
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(6)
الفصائل الفلسطينية بين الترقب واستبعاد التغيير في عهد أوباما
بعض الفصائل الفلسطينية تفضل الانتظار حتى تتبين توجهات باراك أوباما
اختلفت رؤية الفصائل الفلسطينية للرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما, فبعضها بدت متحفظة في مواقفها وأخرى تريثت في الحكم عليه، وثالثة استبعدت أي تغيير في عهده ورأت أنه سيستمر على عهد سلفه جورج بوش في التركيز على المصالح الأميركية والانحياز للجانب الإسرائيلي.
ويؤكد ممثلو عدد من هذه الفصائل في أحاديث منفصلة للجزيرة نت أن في مقدمة مطالبهم للرئيس الجديد وقف الانحياز لإسرائيل، ومساعدة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة دولته، والاستفادة من فشل الرئيس السابق جورج بوش في الشرق الأوسط.
برهوم: حماس ليست لديها مشكلة مع أميركا وإنما مع الاحتلال
حماس تتريث
وتبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريثا في حكمها على أوباما وسياسته خاصة في يتعلق بالملف الفلسطيني، وتتجنب مهاجمته مفضلة الانتظار لتحكم عليه من خلال أفعاله.
ويقول الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن أوباما أمام "اختبار حقيقي فيما يتعلق بنظرته وتعامله مع القضية الفلسطينية"، مطالبا إياه بالاستفادة من "أخطاء الإدارات السابقة المجحفة والمنحازة للاحتلال".
ويضيف برهوم أن حماس ليس لديها أي مشكلة مع أميركا أو أية دولة في العالم "وإنما المشكلة مع العدو والمحتل الصهيوني الذي قتل ودمر شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وطالب أوباما بأن "يعيد حساباته في المواقف والسياسات الأميركية الخارجية التي شوهت سمعة أميركا على مدى سنوات فائتة".
وأكد برهوم أن حماس لا تستعجل الحكم على الرئيس الأميركي الجديد وإنما ستحكم عليه "من خلال الخطوات العملية على الأرض"، موضحا أن كل ما سمع منه حتى اللحظة هو "دعم عدالة القضية الفلسطينية وفتح صفحة جيدة مع الدول الإسلامية على أساس الاحترام المتبادل".
أمل في التغيير
ورغم تريثها في الحكم على أوباما، طالبت حماس أوباما باعتباره ديمقراطيا ويدعو للحرية باحترام العملية الديمقراطية للشعب الفلسطيني واحترام حريته وأن يدعم عدالة قضيته "بعيدا عن أي ابتزاز أو ضغوطات أو انحياز للكيان الصهيوني".
من جهتها توقعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن يتدخل أوباما في بعض التفاصيل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، دون أن يتطرق للموضوع الرئيسي وهو وجود الاحتلال وضرورة إنهائه.
وقال القيادي في الحركة زياد أبو عين إن أوباما على دراية بأن قضية فلسطين هي عنصر التفجير في الشرق الأوسط، "ويجب الدخول إليها ومعالجتها عبر النفاذ إلى العمق الفلسطيني وليس الجوانب الثانوية في الحياة الفلسطينية".
وأعرب عن أمله في أن يتدخل أوباما والإدارة الأميركية الجديدة بشكل أقوى وأسرع "لمعالجة الملف الفلسطيني كملف أساسي، وليس النظر إليه كملف ثانوي".
جميل مجدلاوي استبعد تغييرا جوهريا في عهد أوباما
الفصائل الفلسطينية بين الترقب واستبعاد التغيير في عهد أوباما
بعض الفصائل الفلسطينية تفضل الانتظار حتى تتبين توجهات باراك أوباما
اختلفت رؤية الفصائل الفلسطينية للرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما, فبعضها بدت متحفظة في مواقفها وأخرى تريثت في الحكم عليه، وثالثة استبعدت أي تغيير في عهده ورأت أنه سيستمر على عهد سلفه جورج بوش في التركيز على المصالح الأميركية والانحياز للجانب الإسرائيلي.
ويؤكد ممثلو عدد من هذه الفصائل في أحاديث منفصلة للجزيرة نت أن في مقدمة مطالبهم للرئيس الجديد وقف الانحياز لإسرائيل، ومساعدة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وإقامة دولته، والاستفادة من فشل الرئيس السابق جورج بوش في الشرق الأوسط.
برهوم: حماس ليست لديها مشكلة مع أميركا وإنما مع الاحتلال
حماس تتريث
وتبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريثا في حكمها على أوباما وسياسته خاصة في يتعلق بالملف الفلسطيني، وتتجنب مهاجمته مفضلة الانتظار لتحكم عليه من خلال أفعاله.
ويقول الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن أوباما أمام "اختبار حقيقي فيما يتعلق بنظرته وتعامله مع القضية الفلسطينية"، مطالبا إياه بالاستفادة من "أخطاء الإدارات السابقة المجحفة والمنحازة للاحتلال".
ويضيف برهوم أن حماس ليس لديها أي مشكلة مع أميركا أو أية دولة في العالم "وإنما المشكلة مع العدو والمحتل الصهيوني الذي قتل ودمر شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وطالب أوباما بأن "يعيد حساباته في المواقف والسياسات الأميركية الخارجية التي شوهت سمعة أميركا على مدى سنوات فائتة".
وأكد برهوم أن حماس لا تستعجل الحكم على الرئيس الأميركي الجديد وإنما ستحكم عليه "من خلال الخطوات العملية على الأرض"، موضحا أن كل ما سمع منه حتى اللحظة هو "دعم عدالة القضية الفلسطينية وفتح صفحة جيدة مع الدول الإسلامية على أساس الاحترام المتبادل".
أمل في التغيير
ورغم تريثها في الحكم على أوباما، طالبت حماس أوباما باعتباره ديمقراطيا ويدعو للحرية باحترام العملية الديمقراطية للشعب الفلسطيني واحترام حريته وأن يدعم عدالة قضيته "بعيدا عن أي ابتزاز أو ضغوطات أو انحياز للكيان الصهيوني".
من جهتها توقعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن يتدخل أوباما في بعض التفاصيل المتعلقة بالقضية الفلسطينية، دون أن يتطرق للموضوع الرئيسي وهو وجود الاحتلال وضرورة إنهائه.
وقال القيادي في الحركة زياد أبو عين إن أوباما على دراية بأن قضية فلسطين هي عنصر التفجير في الشرق الأوسط، "ويجب الدخول إليها ومعالجتها عبر النفاذ إلى العمق الفلسطيني وليس الجوانب الثانوية في الحياة الفلسطينية".
وأعرب عن أمله في أن يتدخل أوباما والإدارة الأميركية الجديدة بشكل أقوى وأسرع "لمعالجة الملف الفلسطيني كملف أساسي، وليس النظر إليه كملف ثانوي".
جميل مجدلاوي استبعد تغييرا جوهريا في عهد أوباما
القوة الناعمة
واستبعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تغييرا جوهريا في السياسة الأميركية، وتوقعت أن تحافظ الإدارة الجديدة على مصالحها، وتبقي خيرات المنطقة ومقدراتها في خدمة المصالح الأميركية "لكن أوباما سيحاول أن يعطيها ملمسا ناعما في إطار ما أسمتها (وزيرة الخارجية)هيلاري كلينتون القوة الناعمة".
وتوقع النائب عن الجبهة جميل مجدلاوي أن يتعامل أوباما بأسلوب مختلف عن بوش في حماية المصالح الأميركية "على أن تبقى عصا أميركا الغليظة وامتداداتها مشهرة في موجه منطقتنا ومناطق العالم الأخرى، ويترك للدبلوماسية ترجمة ما تطلبه هذه العصا بما تستند إليه من قوى عسكرية واقتصادية هائلة".
في ذات السياق يرى حزب الشعب وفق ما يؤكده القيادي فهمي شاهين، أن الرئيس الجديد في نهاية المطاف "سينفذ السياسة الأميركية التي تضعها المؤسسة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة".
ورأى شاهين أن دور أوباما لن يتعدى "ترك بعض الانطباعات والاجتهادات في التفاصيل وليس في المبادئ الإستراتيجية"، معربا عن اعتقاده بأن "السياسة القائمة لا تزال حتى هذه اللحظة معتمدة على المصالح وتعزيز الهيمنة الأميركية على العالم".
وتوقع شاهين من أوباما -إذا كان صادقا في حديثه عن السلام- أن "يعمل بقوة من أجل إنهاء هيمنة الولايات المتحدة على القرار السياسي الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة, ووقف الانحياز السافر للاحتلال".
واستبعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تغييرا جوهريا في السياسة الأميركية، وتوقعت أن تحافظ الإدارة الجديدة على مصالحها، وتبقي خيرات المنطقة ومقدراتها في خدمة المصالح الأميركية "لكن أوباما سيحاول أن يعطيها ملمسا ناعما في إطار ما أسمتها (وزيرة الخارجية)هيلاري كلينتون القوة الناعمة".
وتوقع النائب عن الجبهة جميل مجدلاوي أن يتعامل أوباما بأسلوب مختلف عن بوش في حماية المصالح الأميركية "على أن تبقى عصا أميركا الغليظة وامتداداتها مشهرة في موجه منطقتنا ومناطق العالم الأخرى، ويترك للدبلوماسية ترجمة ما تطلبه هذه العصا بما تستند إليه من قوى عسكرية واقتصادية هائلة".
في ذات السياق يرى حزب الشعب وفق ما يؤكده القيادي فهمي شاهين، أن الرئيس الجديد في نهاية المطاف "سينفذ السياسة الأميركية التي تضعها المؤسسة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة".
ورأى شاهين أن دور أوباما لن يتعدى "ترك بعض الانطباعات والاجتهادات في التفاصيل وليس في المبادئ الإستراتيجية"، معربا عن اعتقاده بأن "السياسة القائمة لا تزال حتى هذه اللحظة معتمدة على المصالح وتعزيز الهيمنة الأميركية على العالم".
وتوقع شاهين من أوباما -إذا كان صادقا في حديثه عن السلام- أن "يعمل بقوة من أجل إنهاء هيمنة الولايات المتحدة على القرار السياسي الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة, ووقف الانحياز السافر للاحتلال".
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
(7)
الغارديان: إدارة أوباما على استعداد للتحدث إلى حماس
مقربون من فريق أوباما: المحادثات ستكون على غرار تلك التي بدأتها
الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1970
أفادت مصادر قريبة من الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، أن إدارة الرئيس المنتخب على استعداد للتخلي عن مبدأ الرئيس جورج بوش الرافض للتحدث مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الجمعة أنها تحدثت لثلاث شخصيات على اطلاع بخطط الفريق الانتقالي فيما يتعلق بالسياسية الأميركية في الشرق الأوسط، والذين أكدوا أن أوباما يفكر في فتح حوار مع حماس، وأشاروا إلى أن الحوار لن يكون مباشرا في المرحلة الأولى.
وأوضح الثلاثة الذين لم تكشف غارديان هوياتهم أن الاتصالات ستجري أولا عبر أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وقالوا "إن المحادثات ستكون على غرار تلك التي بدأتها الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1970".
وذكرت الصحيفة أن مستشارين لأوباما حثوه على الشروع في مستوى سري منخفض للحديث مع حماس. وهناك -حسب الصحيفة- اعتراف متزايد في واشنطن بأن سياسة الإبعاد الدولية لحماس تأتي بنتائج عكسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث إدارة بوش للشرق الأوسط ريتشارد هاس، والذي تتوقع العديد من القنوات الإعلامية الأميركية أن يعينه أوباما في ذات المنصب، يدعم اتصالات منخفضة مع حركة حماس.
اتصالات بحذر
وفي السياق ذاته كتب جوناثان فريدلاند في صحيفة غارديان نفسها مقالا دعا فيه إدارة أوباما إلى أخذ الحيطة والحذر في إجراء اتصالات مع حماس حتى وإن كان هذا الاتصال على مستوى منخفض.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم التعامل مع هذه الخطوة بذكاء فإن المعارضين لفتح قنوات مع حماس في الولايات المتحدة الأميركية سيهاجمون أي خطوة من هذا القبيل وبقوة، ما سيدفع لاحقا إدارة أوباما تحت ضغط الانتقادات للتخلي عنها.
وذكر الكاتب أن العالم الإسلامي سيرحب بهذه الخطوة، خصوصا وأنها تأتي بعد أن التزم الرئيس المنتخب أوباما بالصمت جراء الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي استهدف غزة.
واعتبر الكاتب أن هذه الخطوة هي التزام أوباما السابق بالتحاور مع الأعداء، وأعاد الكاتب إلى الأذهان تصريحات أوباما المتكررة في حملته الانتخابية 2008 وبأنه يريد أن يعيد لأميركا صورتها الأخلاقية في العالم، وعلى أن السلام والحوار يكون مع الأعداء وليس مع الأصدقاء.
وأورد فريدلاند في مقاله تصريح أوباما الذي قال فيه "يجب عدم التفاوض مع جماعة إرهابية عازمة على تدمير إسرائيل.. ويجب أن لا نجلس مع حماس إلا إذا تخلت عن الإرهاب واعترفت بحق إسرائيل في الوجود والالتزام باتفاقات السلام المبرمة".
المصدر: الغارديان
الغارديان: إدارة أوباما على استعداد للتحدث إلى حماس
مقربون من فريق أوباما: المحادثات ستكون على غرار تلك التي بدأتها
الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1970
أفادت مصادر قريبة من الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، أن إدارة الرئيس المنتخب على استعداد للتخلي عن مبدأ الرئيس جورج بوش الرافض للتحدث مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الجمعة أنها تحدثت لثلاث شخصيات على اطلاع بخطط الفريق الانتقالي فيما يتعلق بالسياسية الأميركية في الشرق الأوسط، والذين أكدوا أن أوباما يفكر في فتح حوار مع حماس، وأشاروا إلى أن الحوار لن يكون مباشرا في المرحلة الأولى.
وأوضح الثلاثة الذين لم تكشف غارديان هوياتهم أن الاتصالات ستجري أولا عبر أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وقالوا "إن المحادثات ستكون على غرار تلك التي بدأتها الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1970".
وذكرت الصحيفة أن مستشارين لأوباما حثوه على الشروع في مستوى سري منخفض للحديث مع حماس. وهناك -حسب الصحيفة- اعتراف متزايد في واشنطن بأن سياسة الإبعاد الدولية لحماس تأتي بنتائج عكسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث إدارة بوش للشرق الأوسط ريتشارد هاس، والذي تتوقع العديد من القنوات الإعلامية الأميركية أن يعينه أوباما في ذات المنصب، يدعم اتصالات منخفضة مع حركة حماس.
اتصالات بحذر
وفي السياق ذاته كتب جوناثان فريدلاند في صحيفة غارديان نفسها مقالا دعا فيه إدارة أوباما إلى أخذ الحيطة والحذر في إجراء اتصالات مع حماس حتى وإن كان هذا الاتصال على مستوى منخفض.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم التعامل مع هذه الخطوة بذكاء فإن المعارضين لفتح قنوات مع حماس في الولايات المتحدة الأميركية سيهاجمون أي خطوة من هذا القبيل وبقوة، ما سيدفع لاحقا إدارة أوباما تحت ضغط الانتقادات للتخلي عنها.
وذكر الكاتب أن العالم الإسلامي سيرحب بهذه الخطوة، خصوصا وأنها تأتي بعد أن التزم الرئيس المنتخب أوباما بالصمت جراء الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي استهدف غزة.
واعتبر الكاتب أن هذه الخطوة هي التزام أوباما السابق بالتحاور مع الأعداء، وأعاد الكاتب إلى الأذهان تصريحات أوباما المتكررة في حملته الانتخابية 2008 وبأنه يريد أن يعيد لأميركا صورتها الأخلاقية في العالم، وعلى أن السلام والحوار يكون مع الأعداء وليس مع الأصدقاء.
وأورد فريدلاند في مقاله تصريح أوباما الذي قال فيه "يجب عدم التفاوض مع جماعة إرهابية عازمة على تدمير إسرائيل.. ويجب أن لا نجلس مع حماس إلا إذا تخلت عن الإرهاب واعترفت بحق إسرائيل في الوجود والالتزام باتفاقات السلام المبرمة".
المصدر: الغارديان
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: غزة وفلسطين وسياسة أمريكية قد تكون.. جديدة..
مجهود رائع أخي حاتم
بارك الله فيك لتسليطك الضوء على هذا الموضوع المهم
وبانتظار مزيدك دوماً
دمت بود
بارك الله فيك لتسليطك الضوء على هذا الموضوع المهم
وبانتظار مزيدك دوماً
دمت بود
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::الشاطئ الإعلامي::.₪♥•-)•
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى