رسائل الكاتيوشا في مواجهة رسائل الدبلوماسية
3 مشترك
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::الشاطئ الإعلامي::.₪♥•-)•
صفحة 1 من اصل 1
رسائل الكاتيوشا في مواجهة رسائل الدبلوماسية
قفزت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 763 شهيدا بعد العثور على 50 جثة لفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وحمل اليوم الثالث عشر للعدوان مفاجأة من الشمال عندما كادت الجبهة على حدود لبنان أن تشتعل إثر سقوط قذائف كاتيوشا "مجهولة المصدر" على مستوطنات إسرائيلية شمال أراضي 48 المحتلة.
وازداد الوضع الانساني في القطاع المنكوب مأساوية، وبدت مؤشرات واقع كارثي تلوح في الأفق مع انتشار رائحة الموت في كل مكان تقريبا، وتضاغف حصيلة الضحايا من شهداء وجرحى ومشردين، فيما بدت معالم الصدمة بادية على الجميع.
وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 763 بعد العثور الخميس على نحو 50 جثة لفلسطينيين تحت الأنقاض.
وقال حسنين إن "عدد الشهداء ارتفع إلى 763 بعد أن تم العثور على نحو 50 جثة في مناطق كان يصعب علينا الوصول اليها مثل شرق جباليا ومنطقة العطاطرة والزيتون". وأوضح أن "إخلاء هذه الجثث تم بالتنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال التهدئة التي استمرت ثلاث ساعات"، وهي الثانية خلال اليومين الماضيين.
وأوضح حسنين أن هناك عددا من المفقوديين، وأن عدد الجرحى هو 3120 جريح بينهم 375 في حالة الخطر الشديد.
وتلقت إسرائيل إدانة انسانية جديدة بإعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تعليق مجمل عملياتها في قطاع غزة بسبب الخطر الذي تمثله القوات الاسرائيلية.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة في غزة إن الأونروا قررت تعليق كل عملياتها في قطاع غزة بسبب التحركات المعادية المتزايدة ضد منشآتها وأفرادها، وذلك غداة إصابة إحدى قوافلها بقذيفة اسرائيلية.
والثلاثاء ارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة في حرم مدرسة تابعة للأونروا بمخيم جباليا شمال القطاع، أسفرت عن سقوط 43 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس المحتلة قد اتهمت اسرائيل بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى منازل في غزة لإسعاف الجرحى.
وقالت في بيان إن أربع سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت "الأربعاء"، من الوصول للمرة الأولى إلى عدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة التي تضررت من القصف الإسرائيلي.
وكانت اللجنة الدولية قد طلبت تأمين ممر آمن لتمكين سيارات الإسعاف من الوصول إلى هذا الحي منذ 3 يناير، لكنها لم تحصل على إذن بذلك.
وردت إسرائيل على مواقف المنظمات الدولية المنددة بتوسيع نطاق جريمتها من خلال شن قصف من البر والبحر والجو، فضلا عن استخدامها أسلحة محرمة أثبتتها جثث الضحايا من الشهداء والجرحى.
ورغم المذابح التي تجري على مدار الساعة جنوبي فلسطين المحتلة، انتبه العالم الخميس إلى شمالها، حيث تصاعد التوتر فجأة بين لبنان وإسرائيل، بعدما سقطت صواريخ كاتيوشا للمرة الأولى، منذ حرب صيف 2006، على مستوطنات نهاريا والجليل الغربي شمال اسرائيل، مما جعل احتمال مواجهة عسكرية واسعة بين إسرائيل وحزب الله يخيم لساعات.
وردت اسرائيل بإطلاق خمس قذائف هاون على المنطقة الحدودية، فيما أعلنت الحكومة اللبنانية فتح تحقيق لمعرفة مطلقي القذائف، في حين نفى محمد فنيش الوزير الذي يمثل حزب الله في الحكومة اللبنانية أية علاقة لحزبه بعملية اطلاق الصواريخ.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد حذر اسرائيل الأربعاء من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بأنها ستكون نزهة مقارنة مع ما أعده الحزب لمواجهة أي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.
وأعلن نصر الله في خطاب عنيف بمناسبة يوم عاشوراء إن الحزب لا ينوي فتح الجبهة مع إسرائيل لكن رد الحزب سيكون ساحقا على اي محاولة اسرائيلية.
وتزامن التوتر مع نشاط لافت للآلة الدبلوماسية على محوري القاهرة ونيويورك، بهدف الانتهاء من خطة لما يسمى "وقف إطلاق النار".
وبحث وفد إسرائيلي في القاهرة مع المسؤولين المصريين بنود المبادرة المصرية وشروط التوصّل إلى إنهاء العدوان.
وفي هذا السياق تلقى الرئيس المصرى حسنى مبارك الخميس اتصالا هاتفيا من شيمون بيريز رئيس الكيان الإسرائيلي، قالت وكالة الشرق الأوسط الرسمية إنه تناول "المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار فى غزة وحرص اسرائيل على مواصلة اتصالاتها بمصر فى اطار مادعت اليه المبادرة ".
يذكر أن رئيس الوزراء التركي قد رفض الثلاثاء الرد على هاتف من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ورفض استقبال السفير الإسرائيلي في أنقرة احتجاجا على المذابح التي هزت الضمير العالمي في غزة.
ودعت الولايات المتحدة التي يتهمها الرأي العام العالمي بالتواطؤ في العدوان لقبول المبادرة المصرية، بينما مازال وزراء عرب يتشاورن مع الدول الغربية في نيويورك إزاء تحرك الأمم المتحدة لإنهاء العدوان.
وفشل مجلس الأمن الدولي ثلاث مرات في اتخاذ قرار يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعدما اصطدمت محاولات عربية لاستصدار قرار بوقف فوري للقتال بموقف الولايات المتحدة التي دعت إلى إصدار بيان رئاسي غير ملزم، مقابل دعم المبادرة المصرية التي يؤكد مراقبون أنها ملغومة وتطرح سلسلة من نقاط الاستفهام.
وازداد الوضع الانساني في القطاع المنكوب مأساوية، وبدت مؤشرات واقع كارثي تلوح في الأفق مع انتشار رائحة الموت في كل مكان تقريبا، وتضاغف حصيلة الضحايا من شهداء وجرحى ومشردين، فيما بدت معالم الصدمة بادية على الجميع.
وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 763 بعد العثور الخميس على نحو 50 جثة لفلسطينيين تحت الأنقاض.
وقال حسنين إن "عدد الشهداء ارتفع إلى 763 بعد أن تم العثور على نحو 50 جثة في مناطق كان يصعب علينا الوصول اليها مثل شرق جباليا ومنطقة العطاطرة والزيتون". وأوضح أن "إخلاء هذه الجثث تم بالتنسيق مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال التهدئة التي استمرت ثلاث ساعات"، وهي الثانية خلال اليومين الماضيين.
وأوضح حسنين أن هناك عددا من المفقوديين، وأن عدد الجرحى هو 3120 جريح بينهم 375 في حالة الخطر الشديد.
وتلقت إسرائيل إدانة انسانية جديدة بإعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تعليق مجمل عملياتها في قطاع غزة بسبب الخطر الذي تمثله القوات الاسرائيلية.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة في غزة إن الأونروا قررت تعليق كل عملياتها في قطاع غزة بسبب التحركات المعادية المتزايدة ضد منشآتها وأفرادها، وذلك غداة إصابة إحدى قوافلها بقذيفة اسرائيلية.
والثلاثاء ارتكبت إسرائيل مجزرة مروعة في حرم مدرسة تابعة للأونروا بمخيم جباليا شمال القطاع، أسفرت عن سقوط 43 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس المحتلة قد اتهمت اسرائيل بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى منازل في غزة لإسعاف الجرحى.
وقالت في بيان إن أربع سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت "الأربعاء"، من الوصول للمرة الأولى إلى عدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة التي تضررت من القصف الإسرائيلي.
وكانت اللجنة الدولية قد طلبت تأمين ممر آمن لتمكين سيارات الإسعاف من الوصول إلى هذا الحي منذ 3 يناير، لكنها لم تحصل على إذن بذلك.
وردت إسرائيل على مواقف المنظمات الدولية المنددة بتوسيع نطاق جريمتها من خلال شن قصف من البر والبحر والجو، فضلا عن استخدامها أسلحة محرمة أثبتتها جثث الضحايا من الشهداء والجرحى.
ورغم المذابح التي تجري على مدار الساعة جنوبي فلسطين المحتلة، انتبه العالم الخميس إلى شمالها، حيث تصاعد التوتر فجأة بين لبنان وإسرائيل، بعدما سقطت صواريخ كاتيوشا للمرة الأولى، منذ حرب صيف 2006، على مستوطنات نهاريا والجليل الغربي شمال اسرائيل، مما جعل احتمال مواجهة عسكرية واسعة بين إسرائيل وحزب الله يخيم لساعات.
وردت اسرائيل بإطلاق خمس قذائف هاون على المنطقة الحدودية، فيما أعلنت الحكومة اللبنانية فتح تحقيق لمعرفة مطلقي القذائف، في حين نفى محمد فنيش الوزير الذي يمثل حزب الله في الحكومة اللبنانية أية علاقة لحزبه بعملية اطلاق الصواريخ.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد حذر اسرائيل الأربعاء من مغبة شن هجوم جديد على لبنان واصفا حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 بأنها ستكون نزهة مقارنة مع ما أعده الحزب لمواجهة أي هجوم اسرائيلي جديد على لبنان.
وأعلن نصر الله في خطاب عنيف بمناسبة يوم عاشوراء إن الحزب لا ينوي فتح الجبهة مع إسرائيل لكن رد الحزب سيكون ساحقا على اي محاولة اسرائيلية.
وتزامن التوتر مع نشاط لافت للآلة الدبلوماسية على محوري القاهرة ونيويورك، بهدف الانتهاء من خطة لما يسمى "وقف إطلاق النار".
وبحث وفد إسرائيلي في القاهرة مع المسؤولين المصريين بنود المبادرة المصرية وشروط التوصّل إلى إنهاء العدوان.
وفي هذا السياق تلقى الرئيس المصرى حسنى مبارك الخميس اتصالا هاتفيا من شيمون بيريز رئيس الكيان الإسرائيلي، قالت وكالة الشرق الأوسط الرسمية إنه تناول "المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار فى غزة وحرص اسرائيل على مواصلة اتصالاتها بمصر فى اطار مادعت اليه المبادرة ".
يذكر أن رئيس الوزراء التركي قد رفض الثلاثاء الرد على هاتف من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ورفض استقبال السفير الإسرائيلي في أنقرة احتجاجا على المذابح التي هزت الضمير العالمي في غزة.
ودعت الولايات المتحدة التي يتهمها الرأي العام العالمي بالتواطؤ في العدوان لقبول المبادرة المصرية، بينما مازال وزراء عرب يتشاورن مع الدول الغربية في نيويورك إزاء تحرك الأمم المتحدة لإنهاء العدوان.
وفشل مجلس الأمن الدولي ثلاث مرات في اتخاذ قرار يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعدما اصطدمت محاولات عربية لاستصدار قرار بوقف فوري للقتال بموقف الولايات المتحدة التي دعت إلى إصدار بيان رئاسي غير ملزم، مقابل دعم المبادرة المصرية التي يؤكد مراقبون أنها ملغومة وتطرح سلسلة من نقاط الاستفهام.
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
رد: رسائل الكاتيوشا في مواجهة رسائل الدبلوماسية
اللي صاير أنه كل العالم عنده كرامة للعرب أكتر من العرب
شو بدو الواحد يحكي
الله يعطيك العافية حاتم على المقالات المميزة
شو بدو الواحد يحكي
الله يعطيك العافية حاتم على المقالات المميزة
عطر المحبة- مشرف
- عدد الرسائل : 352
الجنسية : سوري
العمل : بحار
المزاج : آخر رواء
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: رسائل الكاتيوشا في مواجهة رسائل الدبلوماسية
مشكورين جميع على الردود والتواجد الطيب
حاتم- مشرف
- عدد الرسائل : 169
الجنسية : سوري
العمل : مدمن
المزاج : مزهزه
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::الشاطئ الإعلامي::.₪♥•-)•
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى