إدمان الكحول.. اسوأ أمراض العصر
3 مشترك
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شاطئ المجتمع الإنساني::.₪♥•-)• :: •(-•معاً ضد الإدمان•-)•
صفحة 1 من اصل 1
إدمان الكحول.. اسوأ أمراض العصر
أحبتي
سبق وتحدثنا عن التدخين كأحد أنواع الإدمان وكأخطر هذه الأنواع كونه الأكثر انتشاراً والأسهل ممارسةً...
واليوم أرغب بالحديث عن إدمان الكحول..
والكحول مشكلة اجتماعية خطيرة وهي محرمة شرعاً وغير مقبولة اجتماعياً لكن كثيراً من هؤلاء الأشخاص الذين يتناولون الكحول في المناسبات لا يعتبرون شرب الكحول مشكلة لديهم، ويخبرونك بكل وضوح بأنهم ليسوا مدمنين، بل إنهم يستطيعون ترك الكحول لمدة قد تصل الى بضعة أشهر، وأنهم لا يشربون إلا اذا كانت هناك مناسبة تستحق الشراب..!
مثل هؤلاء قد يكونون ممن يتعرضون لبعض المشاكل المالية والعملية والاجتماعية.. فمثلاً قد لا يستطيعون التركيز في عملهم، وربما لا يستطيعون الذهاب الى العمل نتيجة الصداع أو بقايا آثار الكحول من جراء شرب في الليلة الماضية. أو مشاكل مالية، حيث يصرف الشخص الذي يشرب الكحول مبالغ كبيرة وذلك من مصاريف عائلته، الذين قد لا يستطيعون شراء بعض المستلزمات الضرورية لحياتهم اليومية. وهناك ثمة أوضاع يجب على المرء فيها أن يتوقف مباشرة عن شرب الكحول وليس هناك مجال للتقليل أو ما شابهه بل يجب التوقف تماماً والابتعاد عن كل شيء يمت الى الكحول بصلة.
من هذه الحالات مثلاً المرأة الحامل, ويجب على المرأة الحامل ان تتوقف عن شرب الكحول، أما قضية التخفيف فإنه غير منطقي وواقعي، فكثير من السيدات الحوامل، يحاولن التخفيف من شرب الكحول، غير أنهن في غمرة الاستغراق في الشراب، خاصة أن الإقبال على الكحول لقي رواجاً في العقدين الأخيرين، حيث ازداد نسبة السيدات اللاتي يتعاطين الكحول، سواء كان ذلك في المناسبات العامة، أو ما يعرف بالشرب في المناسبات الاجتماعية زهن اللاتي يطلق عليهم (Social drinkers) وهن بالطبع يختلفن عن المدمنات Alcoholics)) وللأسف فإن كلتا الفئتين بدأتا تكثر عند النساء، وربما ذلك يرجع إلى الضغوط النفسية التي تواجهها السيدات في المنزل وكذلك خروج نسبة كبيرة منهن الى العمل، فأصبحن تحت ضغوط نفسية في العمل، وكذلك المسؤولية عن المنزل والزوج والأولاد ورعاية جميع شؤون المنزل..
المرأة الحامل يجب أن تتوقف عن الشراب، لأن في ذلك خطر حقيقي على الجنين.. هناك بعض السيدات يعتقدن بأن الشرب باعتدال اثناء الحمل لا يضر بالجنين ولا يسبب له مشاكل، ولكن الدراسات الاخيرة بينت أنه حتى وإن كانت لا تظهر مباشرة التأثيرات السلبية على الجنين فإنها قد تتأخر وقد تظهر في سنين متأخرة عمر الطفل.
إذا أراد الشخص أن يتوقف تماماً عن الكحول، وقرر قراراً حاسماً بأنه سوف يتوقف عن تعاطي الكحول لأسباب شتى، مثل عودة وعيه له بأن الخمر والمسكر حرام، وأراد ان يتوقف فجأة عن تعاطي الكحول، هنا يجب الأخذ بعين الاعتبار نوعية تعاطيه للكحول، فثمة اشخاص يجب أن يتركوا الكحول تحت إشراف طبي، حتى لا يصاب بأعراض انسحابية، وقد تكون هذه الاعراض الانسحابية خطرة في بعض الاحيان عندما يتم الانقطاع المفاجئ عن الكحول، خاصة اذا كان المرء يتعاطى الكحول بشكل مستمر، وبكميات كبيرة، وبشكل يومي تقريباً، هنا يجب ان يخضع مثل هذا الشخص الى رعاية صحية، وان يكون توقفه في المستشفى او في مكان قريب من المستشفى، حتى لا يعرض حياته للخطر.
ويجب أن يكون هناك شخص يرعاه في مكان إقامته، مثل زوجه أو ابناؤه أو أحد أقاربه أو شخص مختص، كممرض او شخص لديه دراية ومعرفة بمثل هذه الحالات.
في البداية يجب على المرء أن يعرف هل هو مدمن أم أن كل ما يعانيه هو مشاكل مع استخدام أو تعاطي الكحول.
السؤال الذي يجب أن يسأل المرء نفسه في هذه الحالة هو:
هل فعلاً يريد أن يتوقف عن الشراب وتعاطي الكحول أم انه يرغب فقط ولكن لا يستطيع القيام بعمل جاد كهذا..!!
إن التوقف عن الشراب ليس امراً سهلاً حتى بالنسبة لغير المدمنين.. فأكثرهم يظن أن الأمر ليس سوى مجرد أوقات جميلة يستمتع بها دون أن يضره شيء.
وأكثر من ذلك، فإنهم يظنون أن الشراب مفيد بصورة جيدة إذا لم يفرط المرء في الشراب.. وهذا غير صحيح.
ويمكن لمتعاطي الخمر الذي يريد معرفة مشكلته مع شرب الكحول أن يكتب هذه الأسئلة ثم يحاول الإجابة عليها..
1- هل أنا مدمن كحول أو هل من قد أحد لمح له بهذه الصفة، أو أن طبيب نصحه ووصفه بأنه مدمن كحول؟
2- هل لدي مشكلة مع تعاطي الكحول؟ هل قال لي أحد من اصدقائي أو أقاربي بأنني أُعاني من مشكلة في تعاطي الكحول، بحيث أنني حين أشرب أخلق بعض المشاكل لي شخصياً أو لأحد ممن حولي، وهل يؤثر الكحول على علاقاتي مع زوجتي وأبنائى أو أصدقائي أو من هم حولي وهل يؤثر على عملي؟
3- هل أنا فعلاً أريد فعل شيء نحو موضوع تعاطي الكحول؟ هل أنا جاد فعلاً فيما أنوي فعله أم أنها مجردة نزوة، ومرحلة مؤقتة ثم تتلاشى هذه الرغبة، وربما ذلك سيجعلني أعود للكحول بصورة أشد وأكثر شراسة وربما بدل من أن استفيد من تجربتي والرغبة التي راودتني في فعل شيء ما، فإن العكس قد يحدث..
4- هل أنا من الأشخاص الذين تجدي معهم النصيحة والكلام لمساعدة نفسي فهل أنا من الذين يستمعون الكلام من أذن ليخرج من الأذن الأخرى.. أو من الذين يستمعون ويبدون تحمساً.. ولكني في قرارة نفسي ليس لدي القناعة بالتغيير فيما يتعلق بموضوع الكحول، وأعتقد أنه واحد من المتع في حياتي، وليس لدي أي رغبة في تركه، أو تغيير عادة الشراب أياً كانت الظروف..
5- هل أنا من الأشخاص الذين يرغبون بالاستمتاع بالشراب، مع معرفة أقل الطرق ضرراً، وأرغب في مساعدة أشخاص يساعدونني في هذا الأمر.
أي انني لا أريد فعلاً التوقف عن الكحول وما أريده فقط هو تجنب المضاعفات او المشاكل الصحية الناتجة عن تعاطي الكحول.
كثير من الناس لا يعرفون الكمية الضارة للشراب، والأمر الآخر هو أن الخمر في كثير من البلدان الإسلامية ممنوعة من التداول (هذا لا يمنع من توفرها سراً، وبسعر مرتفع، وهذا يضاعف المشكلة!!) فإن الذين يشربون الكحول عند توفر الكحول سواء كان خارجياً (وهو المفضل مثل الويسكي الفودكا والجن او حتى الجعة، البيرة المستوردة) فإنهم لا يستطيعون التماسك أمام هذه المشروبات التي تفتح شهيتهم، ثم هم لا يستطيعون معرفة متى تتوفر لهم مرة أخرى..
حقائق عن إدمان الكحول:
يقول الخبراء بأن حوالي 10% من السكان في الولايات المتحدة يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول. ووفقا للمعهد الأمريكي لمشاكل الإدمان والإفراط في تناول الكحول إليكم بعض هذه الحقائق:
o واحد في من كل 13 بالغ (14 مليون) يقومون بإساءة استعمال الكحول.
o الرجال يعانون من مشاكل الإدمان أكثر من النساء.
o نسبة مشاكل الكحول أعلى بين الشباب من عمر 18 إلى 20 واقل بين البالغين وحتى عمر 65 سنة.
o نسبة إدمانِ الخمور والمشاكل المتعلقة بالكحول يتفاوتانِ بين المجموعات العرقية الرئيسية.
o يعاني الذكور الشباب غير السود بضعف مشاكل الإدمان مقارنة مع الشباب السود. بينما هبطت الاضطرابات مع تراجع العمر في كلا المجموعات العرقية، وزادت بين النساء السود بعمر 30 إلى 44 سنة.
واخيرا أكثر من نصف الناسِ في الولايات المتحدة بلغوا عن إصابة شخص واحد على الأقل من أقربائهم المقربين بمشكلة الإدمان على الكحول.
الكحول وأمراض الكبد
تعتبر أمراض الكبد الكحولية مشكلة صحية رئيسية حيث يشكل تشمع الكبد من أهم الأسباب لحدوث الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية . إذ يستجيب الكبد أولاً للكحول بتراكم الشحوم في خلاياه ، يلي ذلك التهاب الكبد ثم تشمعه .
إن 90% ـ 100% من مدمني الكحول مصابون بالكبد التشحمي بينما 10 ـ 35% مصابون بالتهاب الكبد وحوالي 8 ـ 20% مصابون بتشمّع الكبد . إن أعراض الالتهاب الكبدي أو تشمع الكبد هي : تضخم الكبد ، رخاوة الكبد ، شعور بالألم ، فقدان شهية ، غثيان ، حين في البطن ( إمتلاء سوائل ) ما يؤدي إلى نتوء وبروز البطن . هذه الأمراض تؤدي أيضاً إلى تضخم الطحال والتهاب ونزيف في المريء والمعدة
يعتبر الإدمان على الكحول مرض مزمن ومميت
وان إدمان الكحول يحدث مشاكل صحية حتى في مراحله الأولى ، فعدد وحدة هذه الأعراض والأمراض تزداد بازدياد فترة الإكثار من تناول الكحول.
ومن المشاكل الصحية الأساسية التي تنشأ عن الإسراف في تعاطي الكحول: فقر الدم ، نقص في الكريات الدموية البيضاء ، عدم انتظام دقات القلب ، تناقص حجم المبيضين ، العقم والإجهاض .
ويعتبر السرطان ثاني مسبب للوفاة لدى مدمني الكحول . إن نسبة الإصابة بالسرطان أعلى 10 مرات عند متعاطي الكحول من بقية الناس الذين لا يتعاطونه ، ويحدث في الكبد ، النبكرياس ، المريء ، المعدة ، الرأس والرقبة بشكل رئيسي.
سبق وتحدثنا عن التدخين كأحد أنواع الإدمان وكأخطر هذه الأنواع كونه الأكثر انتشاراً والأسهل ممارسةً...
واليوم أرغب بالحديث عن إدمان الكحول..
والكحول مشكلة اجتماعية خطيرة وهي محرمة شرعاً وغير مقبولة اجتماعياً لكن كثيراً من هؤلاء الأشخاص الذين يتناولون الكحول في المناسبات لا يعتبرون شرب الكحول مشكلة لديهم، ويخبرونك بكل وضوح بأنهم ليسوا مدمنين، بل إنهم يستطيعون ترك الكحول لمدة قد تصل الى بضعة أشهر، وأنهم لا يشربون إلا اذا كانت هناك مناسبة تستحق الشراب..!
مثل هؤلاء قد يكونون ممن يتعرضون لبعض المشاكل المالية والعملية والاجتماعية.. فمثلاً قد لا يستطيعون التركيز في عملهم، وربما لا يستطيعون الذهاب الى العمل نتيجة الصداع أو بقايا آثار الكحول من جراء شرب في الليلة الماضية. أو مشاكل مالية، حيث يصرف الشخص الذي يشرب الكحول مبالغ كبيرة وذلك من مصاريف عائلته، الذين قد لا يستطيعون شراء بعض المستلزمات الضرورية لحياتهم اليومية. وهناك ثمة أوضاع يجب على المرء فيها أن يتوقف مباشرة عن شرب الكحول وليس هناك مجال للتقليل أو ما شابهه بل يجب التوقف تماماً والابتعاد عن كل شيء يمت الى الكحول بصلة.
من هذه الحالات مثلاً المرأة الحامل, ويجب على المرأة الحامل ان تتوقف عن شرب الكحول، أما قضية التخفيف فإنه غير منطقي وواقعي، فكثير من السيدات الحوامل، يحاولن التخفيف من شرب الكحول، غير أنهن في غمرة الاستغراق في الشراب، خاصة أن الإقبال على الكحول لقي رواجاً في العقدين الأخيرين، حيث ازداد نسبة السيدات اللاتي يتعاطين الكحول، سواء كان ذلك في المناسبات العامة، أو ما يعرف بالشرب في المناسبات الاجتماعية زهن اللاتي يطلق عليهم (Social drinkers) وهن بالطبع يختلفن عن المدمنات Alcoholics)) وللأسف فإن كلتا الفئتين بدأتا تكثر عند النساء، وربما ذلك يرجع إلى الضغوط النفسية التي تواجهها السيدات في المنزل وكذلك خروج نسبة كبيرة منهن الى العمل، فأصبحن تحت ضغوط نفسية في العمل، وكذلك المسؤولية عن المنزل والزوج والأولاد ورعاية جميع شؤون المنزل..
المرأة الحامل يجب أن تتوقف عن الشراب، لأن في ذلك خطر حقيقي على الجنين.. هناك بعض السيدات يعتقدن بأن الشرب باعتدال اثناء الحمل لا يضر بالجنين ولا يسبب له مشاكل، ولكن الدراسات الاخيرة بينت أنه حتى وإن كانت لا تظهر مباشرة التأثيرات السلبية على الجنين فإنها قد تتأخر وقد تظهر في سنين متأخرة عمر الطفل.
إذا أراد الشخص أن يتوقف تماماً عن الكحول، وقرر قراراً حاسماً بأنه سوف يتوقف عن تعاطي الكحول لأسباب شتى، مثل عودة وعيه له بأن الخمر والمسكر حرام، وأراد ان يتوقف فجأة عن تعاطي الكحول، هنا يجب الأخذ بعين الاعتبار نوعية تعاطيه للكحول، فثمة اشخاص يجب أن يتركوا الكحول تحت إشراف طبي، حتى لا يصاب بأعراض انسحابية، وقد تكون هذه الاعراض الانسحابية خطرة في بعض الاحيان عندما يتم الانقطاع المفاجئ عن الكحول، خاصة اذا كان المرء يتعاطى الكحول بشكل مستمر، وبكميات كبيرة، وبشكل يومي تقريباً، هنا يجب ان يخضع مثل هذا الشخص الى رعاية صحية، وان يكون توقفه في المستشفى او في مكان قريب من المستشفى، حتى لا يعرض حياته للخطر.
ويجب أن يكون هناك شخص يرعاه في مكان إقامته، مثل زوجه أو ابناؤه أو أحد أقاربه أو شخص مختص، كممرض او شخص لديه دراية ومعرفة بمثل هذه الحالات.
في البداية يجب على المرء أن يعرف هل هو مدمن أم أن كل ما يعانيه هو مشاكل مع استخدام أو تعاطي الكحول.
السؤال الذي يجب أن يسأل المرء نفسه في هذه الحالة هو:
هل فعلاً يريد أن يتوقف عن الشراب وتعاطي الكحول أم انه يرغب فقط ولكن لا يستطيع القيام بعمل جاد كهذا..!!
إن التوقف عن الشراب ليس امراً سهلاً حتى بالنسبة لغير المدمنين.. فأكثرهم يظن أن الأمر ليس سوى مجرد أوقات جميلة يستمتع بها دون أن يضره شيء.
وأكثر من ذلك، فإنهم يظنون أن الشراب مفيد بصورة جيدة إذا لم يفرط المرء في الشراب.. وهذا غير صحيح.
ويمكن لمتعاطي الخمر الذي يريد معرفة مشكلته مع شرب الكحول أن يكتب هذه الأسئلة ثم يحاول الإجابة عليها..
1- هل أنا مدمن كحول أو هل من قد أحد لمح له بهذه الصفة، أو أن طبيب نصحه ووصفه بأنه مدمن كحول؟
2- هل لدي مشكلة مع تعاطي الكحول؟ هل قال لي أحد من اصدقائي أو أقاربي بأنني أُعاني من مشكلة في تعاطي الكحول، بحيث أنني حين أشرب أخلق بعض المشاكل لي شخصياً أو لأحد ممن حولي، وهل يؤثر الكحول على علاقاتي مع زوجتي وأبنائى أو أصدقائي أو من هم حولي وهل يؤثر على عملي؟
3- هل أنا فعلاً أريد فعل شيء نحو موضوع تعاطي الكحول؟ هل أنا جاد فعلاً فيما أنوي فعله أم أنها مجردة نزوة، ومرحلة مؤقتة ثم تتلاشى هذه الرغبة، وربما ذلك سيجعلني أعود للكحول بصورة أشد وأكثر شراسة وربما بدل من أن استفيد من تجربتي والرغبة التي راودتني في فعل شيء ما، فإن العكس قد يحدث..
4- هل أنا من الأشخاص الذين تجدي معهم النصيحة والكلام لمساعدة نفسي فهل أنا من الذين يستمعون الكلام من أذن ليخرج من الأذن الأخرى.. أو من الذين يستمعون ويبدون تحمساً.. ولكني في قرارة نفسي ليس لدي القناعة بالتغيير فيما يتعلق بموضوع الكحول، وأعتقد أنه واحد من المتع في حياتي، وليس لدي أي رغبة في تركه، أو تغيير عادة الشراب أياً كانت الظروف..
5- هل أنا من الأشخاص الذين يرغبون بالاستمتاع بالشراب، مع معرفة أقل الطرق ضرراً، وأرغب في مساعدة أشخاص يساعدونني في هذا الأمر.
أي انني لا أريد فعلاً التوقف عن الكحول وما أريده فقط هو تجنب المضاعفات او المشاكل الصحية الناتجة عن تعاطي الكحول.
كثير من الناس لا يعرفون الكمية الضارة للشراب، والأمر الآخر هو أن الخمر في كثير من البلدان الإسلامية ممنوعة من التداول (هذا لا يمنع من توفرها سراً، وبسعر مرتفع، وهذا يضاعف المشكلة!!) فإن الذين يشربون الكحول عند توفر الكحول سواء كان خارجياً (وهو المفضل مثل الويسكي الفودكا والجن او حتى الجعة، البيرة المستوردة) فإنهم لا يستطيعون التماسك أمام هذه المشروبات التي تفتح شهيتهم، ثم هم لا يستطيعون معرفة متى تتوفر لهم مرة أخرى..
حقائق عن إدمان الكحول:
يقول الخبراء بأن حوالي 10% من السكان في الولايات المتحدة يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول. ووفقا للمعهد الأمريكي لمشاكل الإدمان والإفراط في تناول الكحول إليكم بعض هذه الحقائق:
o واحد في من كل 13 بالغ (14 مليون) يقومون بإساءة استعمال الكحول.
o الرجال يعانون من مشاكل الإدمان أكثر من النساء.
o نسبة مشاكل الكحول أعلى بين الشباب من عمر 18 إلى 20 واقل بين البالغين وحتى عمر 65 سنة.
o نسبة إدمانِ الخمور والمشاكل المتعلقة بالكحول يتفاوتانِ بين المجموعات العرقية الرئيسية.
o يعاني الذكور الشباب غير السود بضعف مشاكل الإدمان مقارنة مع الشباب السود. بينما هبطت الاضطرابات مع تراجع العمر في كلا المجموعات العرقية، وزادت بين النساء السود بعمر 30 إلى 44 سنة.
واخيرا أكثر من نصف الناسِ في الولايات المتحدة بلغوا عن إصابة شخص واحد على الأقل من أقربائهم المقربين بمشكلة الإدمان على الكحول.
الكحول وأمراض الكبد
تعتبر أمراض الكبد الكحولية مشكلة صحية رئيسية حيث يشكل تشمع الكبد من أهم الأسباب لحدوث الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية . إذ يستجيب الكبد أولاً للكحول بتراكم الشحوم في خلاياه ، يلي ذلك التهاب الكبد ثم تشمعه .
إن 90% ـ 100% من مدمني الكحول مصابون بالكبد التشحمي بينما 10 ـ 35% مصابون بالتهاب الكبد وحوالي 8 ـ 20% مصابون بتشمّع الكبد . إن أعراض الالتهاب الكبدي أو تشمع الكبد هي : تضخم الكبد ، رخاوة الكبد ، شعور بالألم ، فقدان شهية ، غثيان ، حين في البطن ( إمتلاء سوائل ) ما يؤدي إلى نتوء وبروز البطن . هذه الأمراض تؤدي أيضاً إلى تضخم الطحال والتهاب ونزيف في المريء والمعدة
يعتبر الإدمان على الكحول مرض مزمن ومميت
وان إدمان الكحول يحدث مشاكل صحية حتى في مراحله الأولى ، فعدد وحدة هذه الأعراض والأمراض تزداد بازدياد فترة الإكثار من تناول الكحول.
ومن المشاكل الصحية الأساسية التي تنشأ عن الإسراف في تعاطي الكحول: فقر الدم ، نقص في الكريات الدموية البيضاء ، عدم انتظام دقات القلب ، تناقص حجم المبيضين ، العقم والإجهاض .
ويعتبر السرطان ثاني مسبب للوفاة لدى مدمني الكحول . إن نسبة الإصابة بالسرطان أعلى 10 مرات عند متعاطي الكحول من بقية الناس الذين لا يتعاطونه ، ويحدث في الكبد ، النبكرياس ، المريء ، المعدة ، الرأس والرقبة بشكل رئيسي.
فالكحول واحدة من أسوأ الأمراض في العصر الحديث، وقد وضعت في قائمة أكثر الاضطرابات الصحية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين..!!
ولا ننسى قوله عز وجل: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام"...
عافانا وعافاكم الله وقربنا من حلاله وأبعدنا عن حرامه
اللهم آمين
ولا ننسى قوله عز وجل: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام"...
عافانا وعافاكم الله وقربنا من حلاله وأبعدنا عن حرامه
اللهم آمين
جلنار- المراقبة العامة
- عدد الرسائل : 407
الجنسية : سورية
العمل : محترفة منتديات
المزاج : مو رايقة
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: إدمان الكحول.. اسوأ أمراض العصر
بارك الله فيكي زهرة الرمان ونفع بكي أمة محمد
كل الشكر لكي أختي
كل الشكر لكي أختي
عطر المحبة- مشرف
- عدد الرسائل : 352
الجنسية : سوري
العمل : بحار
المزاج : آخر رواء
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: إدمان الكحول.. اسوأ أمراض العصر
شكراً على الموضوع المهم غاليتي جلنار
بانتظار مزيدك دوماً
دمتي بكل ود
بانتظار مزيدك دوماً
دمتي بكل ود
جلنار- المراقبة العامة
- عدد الرسائل : 407
الجنسية : سورية
العمل : محترفة منتديات
المزاج : مو رايقة
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شاطئ المجتمع الإنساني::.₪♥•-)• :: •(-•معاً ضد الإدمان•-)•
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى