العسل وفوائده في شفاء الأمراض
+3
بنت سورية
طوق الياسمين
القبطانة
7 مشترك
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شاطئ الطب والصحة العامة::.₪♥•-)• :: •(-•الطب البديل•-)•
صفحة 1 من اصل 1
العسل وفوائده في شفاء الأمراض
قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ* ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:67،6
الإعجاز العلمي:
ذكر القرآن أنه يخرج من بطون النحل شراب مختلف ألوانه, ومن المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان وقد أثبت العلم أن اختلاف كل من تركيب التربة والمراعي التي يسلكها النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل، فالعسل الناتج من رحيق أزهار القطن ـ مثلاً ـ يكون قاتماً، بخلاف عسل أزهار البرسيم الذي يكون فاتح اللون، وعسل شجر التفاح ذي اللون الأصفر الباهت، وعسل التوت الأسود ذي اللون الأبيض كالماء، وعسل أزهار النعناع العطري ذي اللون العنبري، وغير ذلك...
التركيب الكيماوي للعسل:
ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل.. فإنه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية:
1 ـ الغلوكوز (سكر العنب): وهو يوجد بنسبة 75% والسكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم.. على عكس بقية الأنواع من السكاكر ـ وخاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب ـ التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة، من التفاعلات الكيماوية، والاستقلابات الأساسية، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادية كالغلوكوز ـ يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء.
هذا و إن سكر (الغلوكوز) الذي في العسل.. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص.. فإنه سهل الادخار ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة.. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه.. يعاد إلى أصله (غلوكوز) يسير مع الدم، ليستخدم كقوة محركة في العضلات.
ومن الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً، لاحتوائه على الغلوكوز.. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150 حريرة.
2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف.
3 ـ كمية قليلة من البروتينيات.
4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم، وتمثيل الغذاء.. ونستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا وظائفها المبينة فيما يلي:
أ . خميرة (الأميلاز): وهي التي تحول النشاء الذي في الخبز ومختلف المواد النشوية إلى سكر عنب (غلوكوز).
ب . خميرة (الأنفزتاز): وهي التي تحول سكر القصب (السكر العادي) إلى سكاكر أحادية (غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.
جـ .خميرتا (الكاتالاز) و(البيروكسيداز): الضروريتان في عمليات الأكسدة والإرجاع التي تتم في الجسم.
د . خميرة (الليباز) : الخاصة بهضم الدسم والمواد الشحمية.
5 . أملاح معدنية بنسبة 0.018 % وعلى الرغم من ضآلة نسبتها، فإن لها أهمية كبرى، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي.. مقاوماً للحموضة.. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة والقرحة.
ومن أهم العناصر المعدنية التي في العسل: البوتاسيوم والكبريت والكالسيوم والصوديوم والفوسفور والمنغزيوم والحديد والمنغنيز... وكلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني وتركيبها.
6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية (فيزيولوجية) مهمة، نفصلها على الشكل التالي:
أ ـ فيتامين ب1 وهو موجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم، ولا سيما بالنسبة للجملة العصبية.
ب ـ فيتامين ب 2 ويوجد بنسبة 1.5 ملغ / كغ.. وهي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج.. وهو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم.
جـ . فيتامين ب3 بنسبة 2 ملغ / كغ... وهو فيتامين مضاد لالتهابات الجلد.
د ـ فيتامين ب5 بنسبة 1 ملغ / كغ.
هـ ـ فيتامين ب6 : المضاد النزيف.
و ـ فيتامين حـ بنسبة 50 ملغ / كغ.. وهو من مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة تعطيه رائحة وطعماً خاصاً.
8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل.
الإعجاز العلمي:
ذكر القرآن أنه يخرج من بطون النحل شراب مختلف ألوانه, ومن المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان وقد أثبت العلم أن اختلاف كل من تركيب التربة والمراعي التي يسلكها النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل، فالعسل الناتج من رحيق أزهار القطن ـ مثلاً ـ يكون قاتماً، بخلاف عسل أزهار البرسيم الذي يكون فاتح اللون، وعسل شجر التفاح ذي اللون الأصفر الباهت، وعسل التوت الأسود ذي اللون الأبيض كالماء، وعسل أزهار النعناع العطري ذي اللون العنبري، وغير ذلك...
التركيب الكيماوي للعسل:
ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل.. فإنه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية:
1 ـ الغلوكوز (سكر العنب): وهو يوجد بنسبة 75% والسكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم.. على عكس بقية الأنواع من السكاكر ـ وخاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب ـ التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة، من التفاعلات الكيماوية، والاستقلابات الأساسية، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادية كالغلوكوز ـ يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء.
هذا و إن سكر (الغلوكوز) الذي في العسل.. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص.. فإنه سهل الادخار ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة.. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه.. يعاد إلى أصله (غلوكوز) يسير مع الدم، ليستخدم كقوة محركة في العضلات.
ومن الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً، لاحتوائه على الغلوكوز.. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150 حريرة.
2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف.
3 ـ كمية قليلة من البروتينيات.
4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم، وتمثيل الغذاء.. ونستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا وظائفها المبينة فيما يلي:
أ . خميرة (الأميلاز): وهي التي تحول النشاء الذي في الخبز ومختلف المواد النشوية إلى سكر عنب (غلوكوز).
ب . خميرة (الأنفزتاز): وهي التي تحول سكر القصب (السكر العادي) إلى سكاكر أحادية (غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.
جـ .خميرتا (الكاتالاز) و(البيروكسيداز): الضروريتان في عمليات الأكسدة والإرجاع التي تتم في الجسم.
د . خميرة (الليباز) : الخاصة بهضم الدسم والمواد الشحمية.
5 . أملاح معدنية بنسبة 0.018 % وعلى الرغم من ضآلة نسبتها، فإن لها أهمية كبرى، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي.. مقاوماً للحموضة.. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة والقرحة.
ومن أهم العناصر المعدنية التي في العسل: البوتاسيوم والكبريت والكالسيوم والصوديوم والفوسفور والمنغزيوم والحديد والمنغنيز... وكلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني وتركيبها.
6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية (فيزيولوجية) مهمة، نفصلها على الشكل التالي:
أ ـ فيتامين ب1 وهو موجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم، ولا سيما بالنسبة للجملة العصبية.
ب ـ فيتامين ب 2 ويوجد بنسبة 1.5 ملغ / كغ.. وهي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج.. وهو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم.
جـ . فيتامين ب3 بنسبة 2 ملغ / كغ... وهو فيتامين مضاد لالتهابات الجلد.
د ـ فيتامين ب5 بنسبة 1 ملغ / كغ.
هـ ـ فيتامين ب6 : المضاد النزيف.
و ـ فيتامين حـ بنسبة 50 ملغ / كغ.. وهو من مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة تعطيه رائحة وطعماً خاصاً.
8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل.
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
الشفاء في العسل:
خواصه العلاجية:
أولاً ـ إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية والفطريات... لذلك فهو قاتل للجراثيم، مبيد لها أينما وجد...
على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم، كما ينقلها الحليب بالتلوث.
ولقد قام طبيب الجراثيم (ساكيت) باختبار أثر العسل على الجراثيم، بالتجربة العلمية.. فزرع جراثيم مختلفة الأمراض في العسل الصافي.. وأخذ يترقب النتائج..
وكانت دهشته عظيمة.. عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات.. في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام!
لقد ماتت طفيليات الزحار (الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل.. وماتت جراثيم حمى الأمعاء (التيفوئيد) بعد أربع وعشرين ساعة.. أما جراثيم الالتهاب الرئوي.. فقد ماتت في اليوم الرابع .. وهكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلاً قاتلاً ومبيداً لها!!
كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجيزة بمصر.. دلت على وجود إناء، فيه عسل، داخل الهرم، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام.. وعلى الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً، فقد ظل العسل محتفظاً بخواصه، لم يتطرق إليه الفساد.. بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل!!
ثانياً ـ إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز (سكر العنب) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغلوكوز.. كأمراض الدورة الدموية، وزيادة التوتر والنزيف المعوي، وقروح المعدة، وبعض أمراض المعي في الأطفال، وأمراض معدية مختلفة مثل التيفوس والحمى القرمزية والحصبة وغيرها.. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه.
هذا.. وإن الغلوكوز المدخر في الكبد (الغلوكوجين) ليس ذخيرة للطاقة فحسب.. بل إن وجوده المستمر، في خلايا الكبد، وبنسبة ثابتة تقريباً، يشير إلى دوره في تحسين وبناء الأنسجة والتمثيل الغذائي.
ولقد استعمل الغلوكوز حديثاً، وعلى نطاق واسع، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم.
ثالثاً ــ في علاج فقر الدم:
يحتوي العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي (الهيموغلوبين) ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من 57% إلى 80% في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل. كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ.
رابعاً ــ العسل في شفاء الجروح:
لقد أثبت الدكتور (كرينتسكي) أن العسل يسرع في شفاء الجروح.. وعلل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا وانقسامها (الطبيعي).. الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح.
ولقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل في شفاء الجروح..
خامساً ــ العسل علاج لجهاز التنفس:
استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس.. ولا سيما ـ التهاب الغشاء المخاطي وتقشره، وكذلك تقشر الحبال الصوتية.
وتتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%خلال 5 دقائق.
وقد بين الدكتور (كيزلستين) أنه من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل.. فشلت حالتان فقط.. في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً.. وهي نسبة عالية في النجاح كما ترى..
سادساً ــ العسل وأمراض الرئة:
استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى.. كما أن الدكتور (ن. يورش) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل وخراجات الرئة والتهابات القصبات وغيرها.. وعلى الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل، في علاج السل.. فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل.. و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً.. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى.
سابعاً ــ العسل و أمراض القلب:
عضلة القلب.. التي لا تفتأ باستمرار تعمل على حفظ دوران الدم، وبالتالي تعمل على سلامة الحياة.. لا بد لها من غذاء يقوم بأودها.
وقد تبين أن العسل، لوفرة ما فيه من (غلوكوز)، يقوم بهذا الدور.. ومن هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب.
ثامناً ــ العسل وأمراض المعدة والأمعاء:
إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة والأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل، غذاء ذا تفاعل قلوي.. يعمل على تعديل الحموضة الزائدة. ففي معالجة قروح المعدة والأمعاء.. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات..
وقد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة، وعلى حموضة الجوف، والقيء.. و يزيد من نسبة (هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثنى عشري.
ولقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل. كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن (التصوير الشعاعي) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً.. وذلك بعد معالجتهم بشراب العسل، لمدة أربعة أسابيع.. وهي نسبة، في الشفاء، عالية معتبرة.
تاسعاً ــ العسل لأمراض الكبد:
إن كافة الحوادث الاستقلالبية تقع في الكبد تقريباً.. الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال..
وقد ثبت بالتجربة.. أن (الغلوكوز) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل، يقوم بعمليتين اثنتين:
1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد.
2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا.. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى.
كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد والآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية.
عاشراً ــ العسل وأمراض الجهاز العصبي:
إن هذه الخاصة نابعة أيضاً، من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع، و الأرق، والهيجان العصبي.. و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو.
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
حادي عشر ــ العسل للأمراض الجلد والأرتيكاريا (الحكة):
نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية، سنة 1945، في المعهد الطبي الثاني، في موسكو.. مقالة عن النجاح في علاج سبعة وعشرين مريضاً، من المصابين بالدمامل والخراجات.. ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم.
ولا يخفى ما للادهان بالعسل، من أثر في تغذية الجلد، و إكسابه نضارة ونعومة.
ثاني عشر ــ العسل لأمراض العين:
استعمل الأطباء، في الماضي، العسل.. كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون.. واليوم.. وبعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير والمضادات الحيوية، لم يفقد العسل أهميته.. فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون والملتحمة، وتقرح القرنية، وأمراض عينية أخرى.
ثالث عشر ــ العسل ومرض السكري:
نشر الدكتور (دافيدرف) الروسي عام 1915 خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر.. فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية:
1 . كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.
2 . كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي.. إذ أن تناول العسل، لا يشعر بعده، بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه.. وهذا عامل مهم في الوقاية.
3 . كمادة مانعة لوجود مادة (الأسيتون) الخطرة في الدم.. إذ أن ظهور (الأسيتون) في الدم يحتم استعمال السكريات، واتباع نظام أكثر حرية في الغذاء، على الرغم من مضارها للمريض.. وذلك للحيلولة دون استمرار وجوده.. والعسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده.
4 . كمادة سكرية.. لا تزيد، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب و اطراحه.. وقد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف (هرمون) مشابه (للأنسولين) في تركيب العسل الكيميائي.
هذا وقد بين الدكتور (لوكهيد).. الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا، عاصمة كندا، أن بعض الخمائر المقاومة للسكر، وغير الممرضة للإنسان.. تظل تعيش في العسل.
رابع عشر ــ العسل واضطرابات طرح البول:
يرى الدكتور (ريمي شوفان) أن الفركتوز (سكر الفواكه) الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه ـ يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز (سكر العنب)، وأن العسل أفضل من الاثنين معاً، لما فيه من أحماض عضوية وزيوت طيارة وصباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية.
ولئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية وزيادة الإفرازات الكلوي (الإدرار)، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم، حتى إن الدكتور (ساك) بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس، وزوال كل من التعكر البولي والجراثيم العضوية.
خامس عشر ــ العسل و الأرق و أمراض الجهاز العصبي:
لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل في معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور (ك . بوغوليبوف) و(ف . كيسيليفا) نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص (وهو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف) ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة.. لقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع ونقص التهيج والضعف العام.
سادس عشر: العسل ومرض السرطان:
لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل ولكنهم حاروا في تفسير هذه الظاهرة..
فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان، لدى مربي النحل.. مردها إلى سم النحل.. الذي يدخل مجرى الدم، باستمرار ـ نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم.
ومال آخرون إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مربو النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي، ذي الفعلية العجيبة، وكمية أخرى من حبوب اللقاح.
ولقد مال كثير من العلماء إلى الرأي الثاني.. خصوصًا بعد ما تم اكتشافه من أن نحل العسل، يفرز بعض العناصر الكيماوية على حبوب اللقاح، تمنح انقسام خلاياها.. وذلك تمهيداً لاختزانها في العيون السداسية.. إن هذه المواد الكيماوية الغريبة، التي تحد من انقسام حبوب اللقاح، والتي يتناولها الإنسان بكميات قليلة جداً مع العسل.. لربما لها أثر كبير في الحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الإنسان.. وبالتالي منع الإصابة بمرض السرطان.
سابع عشر: العسل والأمراض النسائية:
إقياء الحامل وحالات الغثيان التي تصاب بها أمور أرقت الأطباء..
لقد أجهدهم إيجاد الدواء المناسب، حتى أن الطب النفسي قد خاض غمار تطبيب هذه الحالات، على الرغم من عدم جدواه في ذلك بسب طول مدة المعالجة وغلاء كلفة المادة.
ولقد توصل حديثاً بعض العلماء إلى استعمال حقن وريدية تحتوي على 40% من محلول العسل ـ الصافي كان لها أثر فعال في الشفاء، هذا وقد تبين أن إدخال العسل في الراتب الغذائي للمرأة الحامل يؤدي دوراً كبيراً في مساعدتها أثناء فترة الحمل.
ثامن عشر ـ العسـل غـذاء مثـالــي:
إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان، يقيه الكثير من المتاعب، التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى..
وإن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه:
1 . إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي.. يفيد في تطرية وتنعيم جهاز الهضم.. و تعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى.
2 . إن العسل يحوي على مضادات البكتريا (الجراثيم).. فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم، وبالتالي يحول دون النخر.. على نقيض السكاكر الأخرى، التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا.. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض، منها اللبن، الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً.. فيحدث النخر فيها.
تاسع عشر ــ العسل غذاء جيد للأطفال والناشئين:
يعمل على تغذية الطفل ولقد جرب الأثر الفعال للعسل على الأطفال في بعض المصحات السويسرية حيث جرى تقسيم الأطفال إلى ثلاث فئات: قدم للفئة الأولى نظام غذائي اعتيادي وقدم للفئة الثانية النظام السابق نفسه مضافاً إليه العسل وقدم للفئة الثالثة النظام الغذائي نفسه للفئة الأولى مع إضافة أدوية مختلفة عوضاً عن العسل لزيادة الشهية أو لرفع نسبة الخضاب فأعطت الفئة الثانية التي أعطيت عسلاً أحسن النتائج بالنسبة للحالة العامة، وأعلى زيادة في الوزن وأعلى نسبة لخضاب الدم ويرى الدتور (زايس) أن المواد الفعالة في العسل التي تؤثر على قوام الخضاب هي ما يحويه العسل من مواد معدنية كالحديد والنحاس والمنغنيز.
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
سلمت يداكي قبطانتنا على الموضوع الشامل
الله يجزيكي الخير
الله يجزيكي الخير
طوق الياسمين- مشرفة
- عدد الرسائل : 214
الجنسية : سورية
العمل : طالبة دراسات عليا
المزاج : حزين
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
انتي اللي عسل يا قبطانة والله
شكراً على الموضوع المفيد جداً ودمتي سالمة أختي
شكراً على الموضوع المفيد جداً ودمتي سالمة أختي
بنت سورية- مشرفة
- عدد الرسائل : 311
العمل : موظفة
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
جلنار- المراقبة العامة
- عدد الرسائل : 407
الجنسية : سورية
العمل : محترفة منتديات
المزاج : مو رايقة
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
الله يعطيكي العافية أختي القبطانة على الموضوع الشامل ... ويجزيكي الخير
عطر المحبة- مشرف
- عدد الرسائل : 352
الجنسية : سوري
العمل : بحار
المزاج : آخر رواء
تاريخ التسجيل : 02/11/2008
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
شكراً ع الموضوع شكراً
محمد رشو- بحار نشيط
- عدد الرسائل : 27
الجنسية : سوري
العمل : حر
المزاج : رايق100%
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
شكراً لمروركم الجميل وتواصلكم المميز
طوق الياسمين
بنت سورية
جلنار
عطر المحبة
محمد رشو
دمتم بكل الحب
طوق الياسمين
بنت سورية
جلنار
عطر المحبة
محمد رشو
دمتم بكل الحب
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
شكراً أختنا القبطانة على المعلومات المفيدة والشاملة بارك الله فيكي وجزاكي كل خير
وبالنسبة للبند الحادي عشر ــ العسل للأمراض الجلد والأرتيكاريا (الحكة):
نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية، سنة 1945، في المعهد الطبي الثاني، في موسكو.. مقالة عن النجاح في علاج سبعة وعشرين مريضاً، من المصابين بالدمامل والخراجات.. ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم.
ولا يخفى ما للادهان بالعسل، من أثر في تغذية الجلد، و إكسابه نضارة ونعومة.
اسمحي لي أن أضيف ما يلي:
عسل النحل وفوائده للبشرة
بالفعل ثبت انه العسل افضل واروع قناع للبشرة من ناحية الترطيب
والتنظيف الكامل للبشرة واقرئوا هذا الكلام الرائع وعن فائدته:
يقول الخبراء:
إن استخدام عسل النحل في عمل الأقنعة الواقية أصبح في مقدمة مواد التجميل
التي عرفها الإنسان ، ويقدمون لك هذه النماذج من الأقنعة الصحية لحماية بشرتك:
خليط من العسل مع خميرة الخبز أو اللبن الزبادي يقضي على جفاف البشرة ويرطبها ويزيد
من نعومتها. ويوضع هذا القناع على الوجه لمدة عشرين دقيقة ثم يشطف الوجه بعدها بالماء الدافئ والصابون ، ثم تمرر قطعة من القطن المبلل بماء الورد على الوجه ولمدة ثلاث دقائق ثم يغسل الوجه بماء فاتر .
خليط العسل مع دقيق القمح والبيض، ينشر الخليط على الوجه داخل قناع من الشاش المعقم
والمفصل لحجم الوجه وبه فتحات للفم والأنف والعينين لمدة عشرون دقيقة ثم ينزع.. وبعدها
يعمل للوجه كمادات بماء دافئ لعدة مرات باستخدام قطع من القطن النظيف المعقم ثم يغسل الوجه
بالماء العادي .
خليط من العسل مع الجليسرين وزلال البيض بنسب متساوية كقناع بنفس الطريقة .
·حب الشباب لم يعد مشكلة !!
يقول الخبراء :
من الممكن استخدام عسل النحل لعلاج حب الشباب وذلك باستخدام خليط من
العسل (2 ملعقة كبيرة ) ومسحوق الترمس الناعم (2 ملعقة كبيرة) وخل التفاح (ملعقة واحدة كبيرة).
وتخلط المكونات السابقة ويصنع منها عجينة توضع داخل قناع من الشاش المعقم لمدة عشرين دقيقة،
ثم ينزع القناع ويشطف الوجه بماء دافئ وصابون وجليسرين ، ثم تمرر قطعة من القطن المبلل بماء
الورد أو عصير الليمون لمدة دقيقة واحدة ثم يغسل الوجه بماء فاتر ويجفف برفق .
·للأمراض الجلدية حل مع العسل
ينصح خبراء التجميل باستخدام العسل لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية وذلك على النحو التالي:
·يستخدم قناع العسل المخلوط بالدقيق لعلاج الخراريج السميكة التي تصيب الكفين والأقدام.
·يستخدم الخليط المكون من العسل والجليسرين وعصير الليمون وبنسب متساوية لعلاج ضربة الشمس وتهيج وتبقع الجلد.
·يستخدم خليط العسل (6 ملاعق كبيرة) والجليسرين (ملعقة واحدة كبيرة) وعصير الليمون
(ملعقة واحدة أيضاً) ويدهن الوجه والجلد المصاب بالبقع بهذا المزيج ولمدة ساعة ثم يزال
ويغسل بالماء فيتم الشفاء بإذن الله .
لتأخير ظهور التجاعيد بالوجه ينصح اختصاصيو التجميل باستخدام الخلطات التالية :
·ملعقتان من العسل + قطعة من شمع العسل (50 جرام) + غذاء ملكات النحل (ربع جرام)
+ ملعقة صغيرة من عصير البصل المصفى جيداً+ ملعقة صغيرة من عصير الخيار المصفى جيداً .
· تمزج مكونات الخليط السابق جيداً حتى تتحول إلى عجينة متماثلة ومتجانسة تماماً وتأخذ
شكل كريم الوجه ، ثم ينظف الوجه جيداً بقطع من القطن المبلل بماء الورد لمدة دقيقتين ، ثم
يؤخذ بعد ذلك من الكريم ويوضع على أماكن متفرقة من الوجه والجبهة وتجري عملية تدليك
ابتداءً من تحت العين بحركة دائرية باستخدام أصابع اليدين من الأمام إلى الخلف .
·تستمر عملية التدليك لمدة خمس دقائق.. وتترك آثار الكريم على الوجه لمدة 5 دقائق أخرى
، يشطف الوجه بعدها بماء فاتر وصابون وتكرر هذه العملية لمدة ثلاثة أيام.
المهند- مشرف
- عدد الرسائل : 61
الجنسية : syrian
العمل : باحث
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: العسل وفوائده في شفاء الأمراض
شكراً على الإضافة المميزة والمفيدة
أخي المهند
جزاك الله خيراً
وشكراً لمرورك الكريم
دمت بود
أخي المهند
جزاك الله خيراً
وشكراً لمرورك الكريم
دمت بود
•(-•♥₪.::شــواطئ الأحـلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شواطئ الأحلام::.₪♥•-)• :: •(-•♥₪.::شاطئ الطب والصحة العامة::.₪♥•-)• :: •(-•الطب البديل•-)•
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى